أفضل الممارسات لحفظ الكلمات أثناء تعلم اللغة الإنجليزية

حفظ الكلمات: أكثر التقنيات فعاليةً لطلاب اللغة الإنجليزية

يُعد تطوير المفردات أحد الجوانب التي يُمكن من خلالها، بمجرد التركيز عليها، فهم أساسيات اللغة الإنجليزية فهمًا كاملًا. ومع ذلك، فإنّ حدس الكلمات نفسها يُصبح أمرًا مُرهقًا إذا لم تكن لديك طرق للتعامل معها.

يتحقق ذلك في الواقع من خلال الجمع بين أساليب مُهيكلة وأنشطة شيقة وممارسات مُستمرة لضمان بقاء الكلمات الجديدة في ذاكرتك. لقد ألقينا نظرة سريعة على ثلاثة مجالات تنطوي على إمكانيات هائلة لتغيير طريقة تعاملك مع توسيع مفرداتك بشكل كامل.

التعلم السياقي هو إعطاء معنى للكلمات.

مع ذلك، من الأفضل تعلم الكلمات في سياقها، لكونها من أكثر الطرق فعاليةً لاستدعائها. عندما تكون الكلمات مُرتبطة بسيناريو أو عبارة أو قصة تُعطي معنىً لتلك الكلمات تحديدًا، فإنها تُصبح أكثر قابليةً للتذكر.

شارك في مواقف حياتية واقعية: انغمس

أفضل طريقة لحفظ المفردات هي من خلال التعرض للغة الإنجليزية الطبيعية أثناء استخدامها. ستتعرف على الكلمات في سياقها عند ممارسة أنشطة مثل مشاهدة الأفلام، أو الاستماع إلى البودكاست، أو حتى قراءة الكتب.

على سبيل المثال، إذا حفظت كلمة جديدة مثل “مندهش” خلال مشهد فيلم فاجأ شخصية ما، فاستخدم الكلمة مع تعبير وشعور.

نصيحة مفيدة: اختر موادًا مناسبة لمستواك. للمبتدئين، يُنصح بالكتب سهلة الفهم أو البرامج التلفزيونية المترجمة، بينما بالنسبة للمتعلمين المتوسطين والمتقدمين، فإن قراءة الأخبار أو حتى الروايات المترجمة أصعب قليلًا.

قوة السرد

القصة عبارة عن سلسلة من الكلمات والعبارات مرتبة بترتيب معين. كلمات مثل “شجاعة” و”عقبة” و”نصر” التي يتم تعلمها من خلال قراءة قصة عن بطل تغلب على عدة عقبات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقصة ذلك البطل. يعتمد الأمر على أن عقلك مُصمم على تذكر التسلسلات والمشاعر ليعمل بشكل صحيح.

فكرة تدريبية: أنشئ قصصًا قصيرة أو مقالات في يومياتك باستخدام المصطلحات التي تعلمتها. هذا لا يساعدني فقط على تذكر الأشياء بشكل أفضل، بل يساعدني أيضًا على تحسين مهاراتي في الكتابة الإبداعية.

استخدم بطاقات تعليمية تتضمن سياقًا.

مع أن البطاقات التعليمية تُعدّ أسلوبًا تقليديًا شائعًا، إلا أن السياق هو الأساس. عند تقديم الكلمة مع تعريفها، يمكنك أيضًا تقديم جملة أو مرادف لها. على سبيل المثال، خذ كلمة “serene” على أحد وجهي البطاقة؛ وعلى الوجه الآخر، خذ هذه الجملة: “كانت البحيرة هادئة عند الفجر، دون أي تموجات تُعكّر صفو سطح الماء”.

المشاركة في التعلم النشط: من التعلم السلبي إلى التعلم النشط

مع أن القراءة أو الاستماع السلبي مهمان لاستيعاب الكلمات، إلا أن الاستخدام النشط هو ما يُساعد حقًا في ترسيخ تذكر هذه المصطلحات. كلما تعرّض الشخص لكلمة أكثر، زادت ذاكرته لها.

قل الكلمات وقلها

يستخدم التحدث حواسًا أكثر، وبالتالي يُساعد على تقوية الذاكرة. استخدم مفردات جديدة في الجمل أو المحادثات. تتيح العديد من التطبيقات، مثل GOVAR، للمستخدم الانضمام إلى جلسات محادثة مباشرة، مما يُمكّن من وضع المفردات المكتسبة حديثًا في سياق نقاش مباشر.

النشاط: تعلّم خمس كلمات جديدة يوميًا وحاول استخدامها في محادثة، سواءً مع صديق أو من خلال تطبيق لتبادل اللغات.

اكتب لترسيخها

تُعد الكتابة أيضًا إحدى الطرق الفعالة لحفظ اللغة. يُعدّ إنشاء الجمل نقطة انطلاق جيدة، ثم يمكنك الانتقال إلى كتابة فقرات أو مقالات تُبرز المفردات الجديدة. بفضل ذلك، ستُعزز قدرتك على تذكر كيفية استخدام كل مصطلح وتعريفه تلقائيًا.

نصيحة: أنشئ قوائم بالمفردات الموضوعية، على سبيل المثال قائمة عن السفر، وقائمة عن الأعمال، وقائمة عن المشاعر، إلخ، واستخدم هذه القوائم في مقالات قصيرة بانتظام. لنفترض أنك تريد تعلم كيفية الكتابة عن عطلة خيالية، وأنك تريد تعلم كلمات مثل “مسار الرحلة” و”الوجهة” و”المعلم”.

يجب أن تكون عملية التعلم تفاعلية

تتلاشى الرتابة المرتبطة بعملية اكتساب المفردات عندما تتحول العملية إلى نوع من الألعاب. إن استخدام تطبيقات مثل Quizlet وMemorise يُقدم ألعابًا تفاعلية واختبارات قصيرة واختبارات لمعرفة الفرد، وكلها تُحفز النشاط المنتظم بشكل طبيعي.

الاتساق والمراجعة هما أساس الحفظ طويل الأمد.

لا يوجد جهد يُبذل لمرة واحدة في تعلم المفردات؛ فلنقل الكلمات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، من الضروري دراسة المصطلحات وتكرارها باستمرار.

طريقة التكرار على فترات متباعدة

تكمن فكرة التكرار المتباعد في أن عرض الكلمات بانتظام يُقوي الذاكرة على فترات متزايدة. وبالتالي، يُمثل هذا استراتيجية عملية لمنع ضياع الكلمات، وهي ممارسة أثبتتها الأبحاث العلمية.

كيفية الاستخدام: استخدم تطبيقات مثل Anki أو SuperMemo لإنشاء بطاقات تعليمية وخوارزميات للتكرار المتباعد. ستُمكّنك هذه الأدوات من مراجعة كلماتك في اللحظة التي تُوشك على نسيانها.

ابدأ بتدوين مفرداتك فورًا.

من المفيد جدًا الاحتفاظ بتدوين منفصل للمفردات لتتبع تقدمك في تعلم اللغة. يُنصح بالرجوع إلى هذه المفكرة من وقت لآخر وتقسيمها حسب الأقسام، مثل الصفات والأفعال والتعبيرات الاصطلاحية، إلخ.

فيما يلي اقتراح: عرّف كل كلمة بمزيد من التفصيل، بما في ذلك كيفية استخدامها في العبارات، بما في ذلك المرادفات والأضداد. على سبيل المثال، يمكن تعريف كلمة “مبتهج” على النحو التالي: المرادف: سعيدٌ بنشوة. عكس كلمة “سعيد” هو “مكتئب”. مثال على ذلك هو شعورها بعد تلقيها هذه الأخبار الرائعة.

هذا هو هاشتاغ “التعرض المنتظم من خلال العادات اليومية”.

اجعل مراجعة المفردات عادة من خلال جدولك اليومي. خصص من عشر إلى خمس عشرة دقيقة يوميًا للتركيز جيدًا، وهذا سيُفيدك على المدى الطويل.

نصائح لما يجب عليك فعله يوميًا:

مباشرة بعد الاستيقاظ صباحًا، اقرأ مقالًا أو قصة قصيرة باللغة الإنجليزية.

أثناء ذهابك إلى العمل، دوّن المفردات الجديدة التي تسمعها في بودكاست باللغة الإنجليزية.
في نهاية اليوم، عد وحاول تذكر قائمة مفرداتك.

الخلاصة

مهما كان الحال، فإن العملية تدريجية؛ وهذا يتطلب جهودًا منتظمة من جانب المتعلمين، وممارسة هادفة، بالإضافة إلى طرق جذابة لزيادة مفرداتهم في اللغة الإنجليزية. الفرق الذي سيلمسه الطلاب أثناء العمل على المفردات هو أولاً تعلم العناصر في سياقها، واستخدامها بشكل تفاعلي، وجعل المراجعة جزءًا من روتينهم. ستكون رحلتك أسهل وأكثر متعة بمساعدة البطاقات التعليمية، وتطبيقات تبادل اللغة، والتكرار المتباعد. تذكر شيئًا واحدًا: ليس المهم عدد الكلمات التي تتذكرها، بل كيفية استخدامها بفعالية. علاوة على ذلك، بالمثابرة وتطبيق الاستراتيجيات الصحيحة، ستتمكن من بناء مفرداتك ليس فقط من حيث الكمية، بل أيضًا من خلال الشعور بالثقة عند القراءة أو الكتابة أو التحدث باللغة.

تطبيق Govar، النادي الناطق باللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، هو الحل الأمثل لممارسة اللغة الإنجليزية.